#كلنا_مسؤول البقاء في المنزل هو أفضل وسيلة لمنع نشر #فايروس_كورونا

21 يومًا مع هاتف Xperia Z5 Premium

[wp_ad_camp_1]

حسنًا، لعلها عودةٌ منتظرةٌ ومتوقعةٌ بعض الشيء. كان أخر عهدي بأجهزة Sony فعليًا حين هجرتها بعد استخدام Xperia S لعدة أسابيعَ فقط، حيث تحولت حينها لاستخدام سلسلة هواتف Nexus تباعًا وتوقفت مع Nexus 6 لأعودَ مجددًا كمستخدمٍ لأجهزة Sony وأمهلت نفسي وقتًا لأخلصَ بتقريرٍ محايدٍ وواقعي مبنيٌ على تجربة استخدامٍ فعليةٍ للجهاز.

مقدمة: عند إعلان الشركة هاتف Xperia Z5 Premium كان أبرز ماشدني إليه الإصدار الفضي وتوفيرهم حجم شاشة أفضل بقياس 5.5 إنش، مع بقاء هواتف الشركة جميلةَ التصميم وإن لم تكن متغيرةً (من النقاط التي تزعجني) ولم أعتني بأيٍ من المواصفات الباقية فالجهاز يحمل فعليًا أحدث عتادٍ متوفرٍ في الأسواق وهو ما اعتدناه في أجهزة الشركات من الفئة العليا، وبعدها كانت البداية.
 

الإنطباع الأول: لم ألحظ فارقًا فعليًا في شكل الجهاز ولا مواد الصنع، فلا زال الهاتف يعكس الجودةَ التي اعتدتها شخصيًا لمنتجات الشركة، سائني حفاظ الشركة وتمسكها ببساطة واجهاتها لخلوها من الإضافات وهي مطلبٌ للمستخدمين بلاشك وأمرٌ يجب الإلتفات له. بقدر ما أعجبتني خلفية الجهاز المميزة أزعجتني البصمات عليها واضطراري لحمل الجهاز بحافظةٍ تخفي جماله والبصمات في نفس الوقت. تخلي الشركة عن زر التشغيل الدائري نقطةٌ نالت استحساني وأسعدني توظيفهم هذا الزر ليكون بمثابة ماسح البصمة وزر التشغيل وفتح القفل في نفس الوقت.
الأداء العام وسرعة الاستجابة: في بدايات استخدامي للجهاز واجهتني بعض المشاكل الخاصة بالحرارة حتى وإن لم أكن استخدم الجهاز بكافة قدراته، لكن الأمر اختفى تمامًا بعد أن تلقيت مجموعةً من التحديثات للبرامج المثبتة مسبقًا في الجهاز وتحديثٍ بسيطٍ للنظام. أما عن الأداء فهو ممتازٌ مجملاً، سريع في الاستجابة في غالب الأحيان لكن تواجهني مشكلةٌ وحيدةٌ منذ بدأت استخدام شريحتي اتصال في الهاتف تتمثل في عدم استجابته عند طلب الاتصال برقمٍ ما وحاجتي للضغط على الاسم مرتين لتظهر نافذة اختيار الشريحة المراد استخدامها للاتصال.
الشحن وأداء البطارية: يستغرق الهاتف وقتًا طويلاً لإتمام عملية الشحن قد تصل لثلاث ساعات تقريبًا وهذا أمرٌ مزعج خصوصًا إن كنت من الأشخاص الذين يحرصون على عدم ترك الهاتف في الشاحن ليلاً فقد منعني بطئ الشحن من ملئ البطارية طيلةَ أسبوعٍ كامل. في المقابل تمكنت بطارية الهاتف من الصمود لـ 36ساعة مع الاستخدام المتوسط وبقي من شحن الهاتف حينها 10% مع استخدام الشريحتين على وضع شبكة الجيل الثالث واستخدام البيانات على إحداها وذلك رقمٌ ممتاز خصوصًا إن علمنا أنه بدون استخدام وضع الحفاظ على الطاقة.
الكاميرا: ليست الأرقام دومًا مقياسًا للتفوق، ماكنت أواجهه من انتقادات للشركة في هذا المجال بقي على ماهو عليه، فاستخدام الكاميرا بالوضع التلقائي مازال سيئًا ومازالت النتائج منها غير مرضيةٍ تمامًا. وحاجتك لاستخدام الوضع اليدوي تجعل من توثيق لحظاتك اليومية أمرًا مزعجًا حتى ولو خرجت بصورٍ مميزةٍ فهدف وجود كاميرا في هاتف هي لتسهيل وتسريع عملية إلتقاط الصور قدر المستطاع لا التعقيد وزيادة الخطوات لفعل ذلك، سأخصص موضوعًا منفصلاً بمشيئة الله لعرض صور من كاميرا الهاتف وإعدادات بعضٍ منها.

الإيجابيات:
مواد الصنع وتماسك الجهاز.
توفر منفذ لبطاقة الذاكرة الخارجية حتى 200GB
سلاسة النظام وسرعة استجابته بصورةٍ شبه دائمة.
صمود البطارية لأكثر من 24 ساعة من الاستخدام المتوسط.
وجود زر حقيقي للكاميرا يساعد في الوصول إليها وتسهيل عملية إلتقاط الصور.
سرعة التعرف على البصمة لفتح الجهاز.
مقاومة الماء والغبار مع منافذ مفتوحة.
السلبيات:
تصميم الجهاز المكرر والمستهلك وإن كان جميلاً.
استخدام الزجاج في الخلفية للـ Premium فقط ومدى تأثره بالبصمات.
الحاجة لاستخدام الوضع اليدوي في الكاميرا للخروج بصور ممتازة في بعض الأحيان.
خلو الواجهات من الإضافات والتطبيقات المساعدة على تحسين تجربة الاستخدام.
بطئ الشحن واستغراقه مدةً قد تصل لـ 3ساعات.
ختامًا، لا استطيع نُصح أحدٍ بامتلاك الجهاز أو الجنوح عنه، فالمنافسين ليسوا أقل مكانةً من هاتف الشركة بل إنها تتفوق عليها في نقاطٍ جوهرية ويتميز هذا الهاتف بأسلوب مختلف، لذلك إن سمحت لك الفرصة إن تجربه لمعرفة مدى ملائمة الواجهة لك فذلك أفضل.