الريادة بالنسبة لشركة Huawei لم تعد حلمًا، فالشركة استطاعت أن تسبق الشركات المنافسة على مستويات عديدة، منها العمل على شبكة الاتصال من الجيل الخامس (5G) رغم تراجعها بسبب الحظر الأمريكي، لكن ذلك لن يمنعها من مواصلة العمل على تحسين خدماتها واستثمار الكثير في البحث العلمي.
حتى وإن كانت الشركة والمنافسون يعملون حتى الآن على تغطية المزيد من المناطق بالبنية التحتية اللازمة لتشغيل الـ5G، فإن الشركة بدأت من الآن العمل على الجيل القادم منها، الـ6G لن تصل إلّا بعد سنواتٍ طويلة، إلّا أن الشركة غير عازمة على التأخر وقد بدأت بالفعل عملية البحث في هذا المجال.
الشركة الصينية افتتحت مركز بحثٍ في أوتاوا كندا، وسيكون تركيزه على الجيل القادم من شبكات الاتصال، طبعًا الجيل الخامس منها مازال تحت العمل، خاصة أنه يستلزم بنية تحتية خاصة للعمل، ما يعني أن شبكة الجيل السادس لا تمتلك حتى الأساس، الشركة بنفسها تعلم ذلك وحسب خطتها فلن تكون هنالك تقنية 6G حتى العام 2030 على الأقل.
الشركة أمضت سنوات طويلة جدًا قبل الوصول لما وصلت إليه مع الـ5G وقد كانت التكلفة المخصصة للبحث العلمي والتطوير مقدرة في بضع مليارات، لكنها كانت واحدة من أكثر الاستثمارات تكلفة، ويبدو أنها ستكرر الأمر مع الجيل القادم.