#كلنا_مسؤول البقاء في المنزل هو أفضل وسيلة لمنع نشر #فايروس_كورونا

عبقريةُ الإعلان في اختيار اسم KitKat لإصدار Android القادم

[wp_ad_camp_1]

كتبهُ سعد الرشود (حسابه في تويتر)

لاشكَ أن التسويق في زماننا هذا هو أهم الركائز والأعمدةِ التي تحرصُ الشركات دومًا على تقويتها والاستثمار فيها ، حيث يلعب التسويق دورًا مُهمًا في إنتشار المنتج بين عامة المستخدمين لا بل ويجعله طاغيًا على حساب المنتجات الأخرى المنافسة وإن كانت تتفوق على ذاك المنتج بالخدمات والجودة ؛ وذلك مانراه واضحًا جليًا في وقتنا الحاضر ، حيث تخصص الشركات أكبر ميزانياتها لخدمة التسويق والإعلان إلى جانب مراكز الأبحاث الخاصةِ بها لتطوير مشاريعها المُسوقة. الأمر لا يقتصر على شركات محددةٍ ذات أنشطةٍ معينةٍ البتة فهو يشمل قطاع التقنية والخدمات وحتى المنتجات الأساسية لحياتنا اليومية

تُعد Google إحدى أكبر الشركات إن لم تكن أكبرها فعلاً في مجال الإعلانات التجارية ، ويشكل مدخول الإعلانات فيها السواد الأكبر حيث يقدر إجمالي مدخول الشركة من الإعلانات حوالي 97% من إجمالي أرباحها. لذلك فالشركة تعرف كيف تستثمر أموالها بأفضلِ صورةٍ في الإعلانات وذلك ما شاهدناه في إعلانها الأخير والذي جاء بالاتفاق مع “نستله” ليحمل الإصدارالقادم من النظام اسم KitKat ؛ خبرٌ ذاع صيته في تلك الأحيان وبدأنا نشاهده الاسم من العامةِ قبل المهتمين بالتقنية لما وجدوا فيه من الطرافةِ وهو ما دفع البعض بكل تأكيد لقراءة المزيد حول النظام القادم ؛ هذه الخطوة والتي تعتبر من أساليب إنتشار الإعلان بالعدوى أتت أُكلها سريعًا وزادت من تكرار اسم المنتجين في الشبكات الإجتماعية والمواقع المختصة مع العلم بأن صفقةً كهذه لا تكلف الشركات الشئ الكثير لما بُنيت عليه من تبادلٍ للمنفعةِ ، وها نحن اليوم نرى ثِمار ذلك بعد أن ترسخ اسم الإصدار القادم في مخيلةِ المستخدم العادي وبات مقترنًا باسم الحلوى الرخيصة كبيرة الإنتشار.