كنا قد تحدثنا في وقت سابق عن الهاتف المحمول Xperia Z ، ذاك الهاتف الذي وجد حماسًا كبيرًا بين المستخدمين وحصل على حملة مميزة من الشركة لتعريف المستخدمين به وهو ما جعل الكثير منهم يتجه لإقتناءه بعد تجربة لأجهزة الشركات المنافسة ، حديثنا اليوم سيكون عن الهاتف المشابه لـ Xperia Z من حيث العتاد الداخلي والمواصفات عمومًا إلا أن الفروقات أمرٌ لابد منه وذلك ما سنوضحه في تقريرنا المفصل حول الهاتف Xperia ZL ، وسأسعى في موضوعي هذا لتوضيح كل ما يمكن أن يطرأ على بالك من استفسار واكون بعدها مستعدًا للرد على كامل إستفساراتكم بإذن الله
تصميم الهاتف ومواد الصنع:

شاشة الجهاز وواجهات النظام:

النظام وبعض الإضافات الخاصة بالهاتف:

كاميرتي الهاتف وخصائصهما:
يحمل الهاتف Xperia ZL كاميرا ذات 13 ميجابيكسل ، مزودةُ بحساس الشركة الجديد المخصص للهواتف والأجهزة اللوحية Exmore RS والذي يمتاز أولاً بصغر حجمه ، وجودة الصور الملتطقة من خلاله إلى جانب توفير خاصية تصوير الفيديو بتقنية الـ HDR والتي كانت الشركة سباقةً في طرحها من خلال سلسلة هواتفها العليا لهذا العام ، كما تتيح لك الكاميرا إمكانية تصوير الفيديو بدقة 1080p مع الكثير من الخصائص الممتازة للخروج بصورٍ ذات جودة عالية وكنت قد أضفت مقارنةً بين كاميرا Xperia Z و Nexus 4 في صورة ليلية خارجية توضح قوة هذا المعالج بإمكانكم الإطلاع عليها من هـنـا ؛ أما الكاميرا الأمامية والتي تظهر في الجهة السفلية للجهاز فتأتي بدقة 2 ميجابيكسل ، قادرةٌ كذلك على التصوير بدقة 1080p للفيديو إلا أنها وبكل تأكيد لا تملك أي خصائص أو مزايا للتصوير بجودة مرتفعة وهي مناسبة لإجراء مكالمات الفيديو على الإنترنت لا أكثر ؛ ويوفر تطبيق الكاميرا بعض المزايا التقليدية والتي باتت جزءً من كل هاتف كالتعرف على الوجوه والإبتسامات وتتبع جسمٍ ما عند تصوير الفيديو وما إلى ذلك
نقاطٌ مبنية على تجربة الجهاز:
أعتقد شخصيًا أن الهاتف خيارٌ ممتاز لمحبي الشركة أو حتى من ينوي الإنتقال إليها ، لكن ما يجب توضيحه وبكل أمانة هو أن النظام يعد متواضعًا بإضافاته أمام أجهزة الشركات الأخرى المنافسة وهو أمرٌ لا يناسب الكثير من المستخدمين خصوصًا الذين اعتادوا على خصائص محددة تقدمها شركات أخرى ؛ من النقاط الإيجابية في الجهاز وبلاشك التصميم ومتانة الجهاز وهو أمرٌ أسجل إعجابي الشديد به حقًا خصوصًا أنك لن تعاني من إرتخاء في منفذ تزويد الهاتف بشريحة الإتصال أو بطاقة التخزين ، كما أن الشركة وضعت زرًا في الجهة المخفية من الجهاز بجانب منفذ الـ microSD “يظهر في الصور” لإطفاء الجهاز في حال توقف عن الإستجابة لسببٍ ما وذلك بضغط الزر لمدة 7 ثواني تقريبًا.
أما إن أنتقلت للحديث عن بطارية الجهاز فأنا أعتبرها من سلبياته ، حيثُ أن هاتفًا بهذه المواصفات يجب أن يحمل بطاريةً أكبر لا سيما إن تحدثنا عن دعم الهاتف لشبكات الجيل الرابع LTE وكونه يحمل معالجًا رباعيًا وشاشةً كبيرةً عالية الدقة! ، الجهاز لم يصمد مع الإستخدام المكثف أكثر من 3 ساعات ، لكن إن تحدثت عن وضع الإستعداد مع تفعيل الـ STAMINA وهو خيار توفير الطاقة فالجهاز لن يصرف أكثر من 1% خلال الـ 8 ساعات تقريبًا وهي نقطة مهمة لمن كان يعاني من إرتفاع صرف الطاقة في أجهزة الشركة السابقة.
حديثي عن تجربة الإنترنت مؤسف جدًا ، فلم أتمكن للأسف من تجربة شبكة الجيل الرابع والتي كانت محور إهتمام الكثير من المستخدمين الذين طرحوا اسئلتهم من خلال حسابنا في Twitter وذلك كون الخدمة لم تفعل من شبكة “زين السعودية” وقد عانيت حتى أكتشف لاحقًا بأن موظفي الخدمة لم يقدموا لي المعلومة الصحيحة! إلا أن تجربة الكثير من المستخدمين يحكمها موقعك وبعدك عن البرج والشبكة المزودة للخدمة وأقصى ما رأيت من سرعة إتصال كانت 28 ميجابت/ثانية والتي تعد ممتازةً إن علمنا أن الشبكات لازالت في مراحلها الأولى


















